أصدرت حركة البعث بيانا أكّدت فيه حق جماهير شعبنا في التعبير عن رفضها لواقع التهميش والتفقير الذي تعيشه، والدفاع عن مطالبها وحقها في تحسين ظروفها وظروف الجهات الداخلية المتضررة على مستوى التنمية والتشغيل كل ذلك وفق طرق احتجاج سلمية وحضارية تكفل الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتضمن السير العادي للمرافق العمومية، وتقطع الطريق على عصابات النظام النوفمبري المستبد الفاسد. كما رفضت الحركة في بيانها أن تنزلق هذه الاحتجاجات المشروعة إلى العنف والفوضى والتخريب، بما يسيء لنضالات شعبنا وأهداف ثورته، أو يزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية المتدهورة بطبيعتها، منبّهة الحكومة إلى خطورة التفكير أو اللجوء إلى الحلول الأمنية، أو شبه الأمنية، لمعالجة هذا الوضع معتقدة أن اللجوء إلى هذه الحلول من شأنه أن يزيد في تعكير الأمور وتعفنها.