دفع النجم الخلادي ضريبة باهضة لأخطاء دفاعية وقلّة تركيز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة أمام قوافل قفصة فبعد أن توصل محمد التيجاني للتعديل قبل زملاء سيف اللّه المحجوبي هدفين في وقت لا يمكن التعويض بعده لاح جيدا أن التمركز وإعادة الانتشار في حالتي الهجوم والدفاع مازالا نقطة ضعف الفريق رغم التقدم الحاصل والذي لاح جليا في الشوط الأول وفي فترات من الشوط الثاني. مساهمة الحكم نبيل عقير ساهم الحكم نبيل عقير في هزم النجم الخلادي بعد إعلانه عن ضربة جزاء قاسية للغاية ولا وجود لها أثرت كثيرا على معنويات الفريق. إيجابيات لتحسين البناء ورغم الهزيمة القاسية (2 4) فهناك إيجابيات عديدة لا بد من البناء عليها كتحسّن الأداء الهجومي والمردود الطيب لليبي محمد التيجاني وظهور مؤشرات إيجابية لطابع لعب وانتشار أفضل فوق الميدان وتقارب الخطوط ولا يجب أن ننسى أن الفريق لم يلعب أي مباراة ودية تحت إشراف كمال الزواغي الذي أشرف عليه منذ 3 أسابيع فقط كما لعبت المجموعة منقوصة من خدمات 4 لاعبين هم منعم الرماح وسليم باشا وسيف الدين الشماري والمهاجم محمد علي بن حمودة. الوسط في حاجة الى سرعة أكبر مازال خط وسط الميدان في حاجة الى عمل أكبر لتحسين آلياته وحسن انتشاره ونجاحه في عمليتي افتكاك الكرة والخروج بها بالسرعة والنجاعة المطلوبتين وهو ما يتطلب لياقة أفضل لبرهان غنام وسرعة أكبر للشاذلي الشعّار والخفّة المعهودة لسيف اللّه المحجوبي ونجاح أحسن لمحمد عمارة في عملية البناء.