باراك أوباما مدين بحياته لشاب لبناني يعمل في مطعم، ولم ينل لقاء ما فعل سوى وسام قدمه له مكتب التحقيقات الفدرالي «أف.بي.آي» . بلال حرشي بقي خبر انقاذه لأوباما سرا طوال 4 أشهر تقريبا، ووفقا لموقع «قناة العربية» فإن بلال كان يعمل في «مطعم الشرق» حين دخل زبون وطلب الاكل ، وكان بحوزته ملفا من 25 صفحة تقريبا ووضعه على الطاولة ، ثم خرج ونسيه ، فأسرع بلال ليبحث فيه على عنوان أو رقم هاتف الزبون ليتمكن من اعادته اليه لكنه فوجئ بأن الملف يحتوي على كل تفاصيل الحماية الخاصة بأوباما الذي كان من المقرر أن يصل في اليوم التالي الى «كان». وجد كل ما يتعلق بالطابق الخامس المحجوز لأوباما في فندق كارلتون البعيد عن المطعم 75 مترا تقريبا، ووجد أمكنة تواجد كل عنصر من حماية الرئيس والطرق والشوارع التي سيسلكها موكبه في كل مرة يتنقل فيها طوال يومين من انعقاد القمة. ووجد في الملف صورا بيانية عن مخطط الحماية، بدءا من وصول أوباما الى مطار مدينة «نيس» المشترك مع مدينة «كان»، الى حين مغادرته المدينة بعد يومين. وباختصار «فإن مصير أوباما كان في يد شاب لبناني طوال 48 ساعة».