اجتمع بعض مبدعي الفن التشكيلي والمثقفين بمدينة الحامة منذ أشهر قليلة لتأسيس جمعية جديدة تعنى بالفنون التشكيلية ويعتزمون القيام بأنشطة متنوعة للتعريف بالانتاج الإبداعي لمختلف الفنانين من الجهة وخارجها مع التركيزعلى المواهب الشابة للإحاطة بها ودعمها ومزيد تجذير هذا الفن في البيئة المحلية والجهوية. لمزيد التعرف على جمعية الفنون التشكيلية التقينا الآنسة عبيرعيساوي رئيستها وسألناها عن دوافع إنشائها فأجابت الغاية من تأسيسها النهوض بالفنون التشكيلية في الجنوب من خلال المعارض والمهرجانات والتنسيق بين المبدعين وإعطاء فرصة للطلبة وبما أننا أول جمعية فنون تشكيلية بالحامة نطلب التشجيع والدعم المعنوي من مختلف الأطراف.نشاطنا لن يقتصر على الجنوب فنحن نريد أن تتوسع مشاركاتنا وننفتح على جميع الإبداعات سواء في تونس أوخارجها. وبالنسبة للطاقات الشابة نتمنى أن نحصل على دعم كاف حتى نتمكن من تشجيعها والتعريف بها . ونحن ننتظر الإجتماع الأول للهيئة المديرة من أجل تحديد النشاط الافتتاحي وغيره من الأنشطة . وعن أهم الصعوبات التي تعترضهم قالت: «الجمعية مازالت حديثة التكوين والإشكالية الأساسية تتمثل في عدم توفر مقر بعدُ فنحن نحتاج إلى فضاء مناسب للأنشطة والمعارض وتبدوالإشكالية كبيرة لأننا نبحث عن منزل ذي طابع معماري تقليدي يمكن توظيفه في تنظيم فعاليات ثقافية وفي التعريف بتراث الجهة وخصوصياتها ، مازلنا أيضا بانتظار الدعم المادي وتفعيل آليات التواصل مع مختلف الجهات المهتمة بالفن التشكيلي .