هشام بن عبد ا& أحد الباعثين الشبان وهو أيضا أحد المتضررين من سيلان الأمطار والثلوج التي عرفتها الجهة على امتداد الأسابيع الأخيرة حيث اضطر لغلق مصنعه المعد لصنع أغطية البالوعات الحديدية، وايقاف 15 عاملا كانوا يشتغلون بهذا المصنع بسبب تسرب المياه الداخلية وإتلافها للعديد من المواد الأولية. خسائر كبيرة
تحولنا صحبة هذا الشاب الى مقر المصنع بمنطقة «العفر» التابعة لمعتمدية مكثر على بعد 10 كلم من المدينة، فوجدنا المصنع يسبح في بركة من المياه حيث يقول هشام «هذا المصنع بعثته سنة 2008 بعد حصولي على قرض من البنك التونسي للتضامن حيث تكلف 80 ألف دينار منها 15 ألف دينار قيمة القرض لكن للأسف الأمطار الاخيرة لم تبق لي شيئا لقد أتلفت جميع المواد الاولية التي استخدمها في صنع أغطية البالوعات كالأتربة المعدنية الخاصة و3 أطنان من الفحم الحجري وهي قيمة الديون لفائدة البنك وبعض المزودين زد على ذلك خلاص العملة المقدر عددهم ب 15 عاملا والتزاماتي مع بعض المقاولين والمزودين». وعن مطالبه يقول الشاب هشام «أرجو بكل لطف من السلط المحلية والجهوية أن تنقذني من الافلاس والتتبعات العدلية من طرف بنك التضامن وبعض المزودين وذلك بالتعويض لي ولو بنسبة هامة فأنا يتيم وفي كفالتي 6 أفراد، كما أن مصنعي يوفر الشغل ل 15 عائلة أخرى وليست لي موارد رزق دونه».