أكّد الداعية الشيخ بشير بن حسن أنّ العلم التونسي ليس فيه أي مشكلة وأنّ الراية التونسية جميلة وسليمة وقد تعارف الناس عليها ومن ثمة فإنّ استبدالها براية أخرى يثير الفتنة بلا شكّ.
واستغرب الشيخ بن حسن من «استبدال العلم التونسي براية تحمل عبارة «لا إله إلّا الله» وكأنّ الناس ليسوا من أهل لا إله إلّا الله» موضحا أنّ الراية وإن كان محتواها إسلاميا أو يحمل عبارة التوحيد يرى فيها الناس استفزازا ونوعا من تقسيم المجتمع».
وأكّد الشيخ بن حسن أنّ «الإسلام يجمع أبناءه والنبي صلى الله عليه وسلّم كان يدفع أحيانا الراية البيضاء وأحيانا الراية السوداء ولم يكن يكتب عليها شيئا، وعلينا أن نتجنب مثل هذه الأمور».
وأوضح الإمام الداعية أنّ لكل بلاد راية وعلما وهذه الرايات هي للتعريف بهذا الوطن وخاصة إذا كانت لا تتضمن كفرا أو دعوة إلى الكفر، مشيرا إلى الرموز التي يتضمنها العلم التونسي على ما اشتهر عندنا وهي النجمة ذات الخمس زوايا وهي كناية عن قواعد الإسلام والهلال رمز الفتوحات الإسلامية واللون الأحمر كناية عن دماء الشهداء واللون الأبيض للسلام.