أعلن ألكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تدرك بأنه لا يوجد مخرج سهل من الأزمة السورية مشيرا إلى أن الجامعة العربية ليست المكان الأمثل لإعداد الموقف حيال سوريا . وقال بوشكوف، إنه «يجب التخلي عن التعبيرات والقوالب التي يستخدمها في الآونة الأخيرة الدبلوماسيون الغربيون والمشرعون والإعلاميون حيال سوريا». وأشار إلى أن الاعتقاد بأن تنحي الأسد سيؤدي فورا إلى فتح الطريق إلى الديمقراطية والتعايش السلمي والتوافق بين كافة الطوائف في سوريا أمر خاطئ. ولفت البرلماني الروسي الانتباه إلى أن العديد من البرلمانيين الأوروبيين أشاروا خلال النقاش في اجتماع اللجة الدائمة إلى أن تنحي الأسد قد يفتح الطريق لوصول قوى مجهولة إلى السلطة وأنه ليس بالضرورة ان تكون هذه القوى ديمقراطية وموالية للغرب. وقال بوشكوف إن خوسيه ماريا بينايتو رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الإسباني وكذلك عددا من البرلمانيين الايطاليين أشاروا خلال الاجتماع إلى أن حجج الجانب الروسي مهمة وأن الرؤية السطحية للقضية السورية قد تؤدي إلى زعزعة الوضع في هذا البلد بشكل كامل.