ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أن تحقيقات مشتركة بين أجهزة الأمن الجزائرية والفرنسية خلصت إلى أن 21 جزائريا وخمسة فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون حاليا في صفوف تنظيم «القاعدة» في سوريا، بعدما تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى سوريا. .
وأشارت الصحيفة إلى أن باريس طلبت من الأجهزة الأمنية في تونس والجزائر والمغرب معلومات حول وجود مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في دولهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في تنقلهم للقتال في سوريا.
وأكدت أن الشبهات تدور حول ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية، مغربية وتونسية.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن فرع تنظيم «القاعدة» في ليبيا فتح معسكرين على الأقل لتدريب المتطوعين من المنطقة المغاربية ومصر والأوروبيين من أصول عربية. وأحد هذين المعسكرين أقيم في منطقة صحراوية قرب مدينة «هون»، بينما أقيم الثاني في موقع يعتقد أنه قريب من «سهل عجلة» شرق البلاد .
في ذات السياق ,ذكر مصدران أمنيان في مالي أن الجزائري مختار بلمختار، وهو احد قادة تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» موجود منذ «بضعة أسابيع» في ليبيا بغرض «التزوّد بالأسلحة».
وأشارا إلى أن «هذا دليل جديد على ان الارهابيين يسعون حتما الى إقامة شبكة كاملة بين الساحل والصحراء».
ويعتبر مختار بلمختار المعروف ب«الأعور» أحد أبرز ناشطي تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي»، الذي ينشط في منطقة واسعة تضم بلدانا عديدة من منطقة الساحل الأفريقي بينها النيجر والجزائر وموريتانيا ومالي.