بدأت جمعية خريجي المؤسسات التعليمية العراقية أمس اعتصامها أمام وزارة الخارجية للمطالبة بتعويضات الأممالمتحدة عن حرب الخليج للعمال والطلبة التونسيين الذين تضرروا من تلك الحرب.
وبعد فشل المفاوضات مع الحكومة المؤقتة السابقة ومع الأممالمتحدة قامت الجمعية بالتوجه إلى المجلس التأسيسي وقدمت قائمة في المتضررين لكن المواعيد التي حددت لأعضاء المجلس الذين تكفلوا بالموضوع للقاء وزير الخارجية أو كاتب الدولة تم إلغاؤها وهو ما جعل الجمعية تقرر الدخول في اعتصام أمام الوزارة. وحضر الاعتصام قرابة الأربعين متتضررا وينتظر أن يتزايد اليوم في محاولة للوصول إلى حل مع السلط الحالية.
وتطالب الجمعية بحصول منظوريها على مستحقاتهم التي أعطتها الأممالمتحدة للسلطات التونسية في عهد المخلوع قد تمت سرقتها حينها حسب قولهم. وتتراوح التعويضات بين 80 و120 ألف دينار وقد وقع التلاعب حتى بقائمات المتضررين.
ويرى القائمون على الجمعية ان وزارة الخارجية تحاول إلى اليوم التملص من الاعتراف بالتجاوزات الحاصلة ضد المتضررين وعمليات التحيل التي كانوا ضحيتها، مؤكدين أنهم متمسكون بحقوقهم وبأموالهم التي قالوا إنها موجودة في البنك المركزي التونسي ولم يتحصلوا عليها رغم الوضعيات الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها وخاصة بالنسبة إلى المتحصلين عل شهائد عليا ومعطلين عن العمل.