ذكرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أمس أن «محمد مراح» مرتكب مجزرة تولوز أدى زيارة إلى «إسرائيل» عام 2010 .
وأكدت أن مراح دخل إسرائيل من «جسر اللنبي» من الأردن في سبتمبر 2010، وتم التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية «الشاباك»، وسمح له بالدخول حيث قضى في إسرائيل ثلاثة أيام.
كما أثارت تصريحات رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق، إيف بونيه، عن علاقة القاتل محمد مراح بالمديرية المركزية للاستخبارات الداخلية «دي سي آر إي» جدلاً واسعاً.
وكشف بونيه عن تفاصيل جديدة في قضية محمد مراح، أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يكون المتهم محمد قد عمل بصفة مخبر لدى مصالح الأمن الفرنسية. حسب قوله .
وتؤكد هذه التصريحات والتسريبات الخطيرة فرضية اختراق مراح لجهاز الاستخبارات الفرنسية وتمكنه من لعب دور الجاسوس المزدوج المفترض.
بدورها , وافقت السلطات الفرنسية أمس على دفن «مراح» في فرنسا وذلك بعد مطلب تقدم به والده في الغرض.