أثارت عملية نهب وحرق ملفات ادارة الملكية العقارية أسئلة محيرة جدا عندما حصل المكروه ليس أيام الثورة وإنما بعدها وتعددت التآويل آنذاك حول تعمد بعض الأطراف حرق الملفات
ونهب الادارة طمسا للحقائق والتجاوزات التي كانت تخبئها جدران هذه الادارة ولم يفتح ملف الفساد في هذه الادارة ولسنا ندري لماذا رغم أن اتلاف الملفات كان متعمدا والكل يعرف هذه الحقيقة في القصرين ومازالت هذه الادارة تحير الأهالي الذين تعطلت مصالحهم نظرا لتجاهل هذه الادارة من وزارة الاشراف حيث مر اليوم على نهبها أكثر من سنة ومازالت مغلقة بالآجر رغم أن تهيئتها لا تتجاوز طلاء الجدران لا أكثر ولا اقل واكتفت الوزارة بالاعتماد على الادارة المحلية بسبيطلة فمن له مصالح لقضائها في هذه الادارة ما عليه الا السفر أكثر من 30 كليومترا لاستخراج وثيقة وكأن الأمر تحول إلى عقاب للاهالي فماذا تنتظر الوزارة فالمقر في حالة جيدة فقط تجهيزه ببعض المكاتب مع العلم أن المقر لم يتعرض إلى الحرق.