لايزال الشاب حبيب العياري في حيرة من أمره فبعد ان تم اعلامه بانتدابه في مؤسسة عمومية تم تجاهله الى حد كتابة هذه الأسطر ليظل في حالة ترقب دون ان يظفر باجابة شافية
رغم اتصاله بالسلط المعنية,وبعد ان تلقى تكوينا علميا ظل في حالة بطالة، بعد الثورة تقدم بمطلب عمل وظل يترقب لمدة لم تطل الى ان تم اشعاره بالالتحاق باحدى المؤسسات العمومية فشرع في القيام بالاجراءات القانونية لكن تجري الرياح بما لا يشتهي السفن
وبمرور الوقت بدأت احلام هذا الشاب تتبخر فالقرار النهائي للتعيين لم يصله ليتصل بدوره بالسلط المعنية لكن لا حياة لمن تنادي ليظل على وعود وهمية. ولما نفد صبر الشاب حبيب العياري اتصل بوالي الجهة السابق الذي فعل كل ما في وسعه حسب حديث الشاب حبيب فراسل الجهات المعنية ولم ينل سوى الوعود التي ظلت بدورها مجرد حبر على ورق.
هذا الشاب في كفالته العديد من الافراد وقد فرحوا واستبشروا بتعيينه لكن آمالهم تحطمت بدورها ليحل الحزن بدل الفرح بعد تجاهل تعيينه.