أكاديمية الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة هو مشروع رياضي يعمل على تكوين لاعبين في كرة القدم ابتداء من عمر 8 سنوات الى 13 سنة. يشرف على هذا التكوين مدير فني ومرب فاضل وصاحب خبرة وهو السيد لطفي بالنصر ومجموعة نيرة من المدربين الشبان على غرار مخلوف النفاتي وابراهيم السحباني ومروان الحناشي ومحمد شبيل. يتكون الاطار المشرف على هذه الاكاديمية من السادة سامي بن سالم (مدير) وخالد القاسمي (أمين مال) والمسؤول عن العلاقات الاجتماعية (جلال الحناوي) والاعضاء هم عصام حاج عمر، وعماد الخضراوي، وفتحي الهاني، ومكرم النفاتي ورياض الجندوبي. تبقى الأكاديمية هي مركز تكوين يتلقى فيه الطفل المتكون أبجديات كرة القدم العصرية والتربية والتكوين وحب الجمعية واحترام المنافس والحكم والروح الرياضية. أما عن عدد المتكونين فقد حدد ب 90 لاعبا مرسمين بمختلف أقسام الاكاديمية حسب السن والمستوى.
لتبقى محدودية الموارد المالية من أهم المصاعب التي تحد من طموحات الاكاديمية، اضافة الى أن الاطار الفني يجد نفسه مجبرا على الغاء بعض حصص التمارين لعدم وجود الفضاء المناسب مع حالة الميدان الفرعي نظرا للاشغال المستمرة.
رغم تلك المصاعب شاركت الاكاديمية في أكثر من 8 دورات تكوينية بالجهة مع مقابلات في كرة القدم والمشاركة ل 6 مكونين في اختبار النخبة الوطنية، كما أن الاكاديمية نظمت بمناسبة عيد الشغل تظاهرة رياضية بمشاركة النادي الافريقي والملعب التونسي والأهلي الماطري والأولمبي الباجي والنادي البنزرتي وموج منزل عبد الرحمان.
تقترح الأكاديمية على النيابة الخصوصية وبعض الوجوه المدعمة للرياضة بمنزل بورقيبة الاسراع باصلاح الحافلة المعطبة الموجودة حاليا بالمستودع حتى يستفيد منها الجميع وتبقى نقطة قوة الاكاديمية في التناغم والتناسق بين الاطار الفني والاداري والدعم المتواصل من رئيس الجمعية السيد توفيق والي وبعض الغيورين على الجمعية.