شرع المدرب جلال القادري في تدريب النجم الخلادي بعد ظهر الثلاثاء.. «الشروق» كان لها لقاء مع الفني الجديد خلال الحوار التالي: تجربتان مختلفتان الأولى في السعودية والثانية في بني خلاد بينهما أسبوع راحة هل لديك الحافز والطاقة الكفيلان برفع التصدّي؟
التجربتان متشابهتان من ناحية أنني استلمت فريق الأنصار السعودي بعد 12 جولة وفي رصيده صفر من النقاط إثر نهاية مرحلة الذهاب وأنهيت معه الموسم ب13 نقطة. يعني أنك نجحت في مهمتك؟
لا أتحدث عن تجربتي والحكم للمتابعين للدوري الممتاز السعودي الذين تحدّثوا بإعجاب عن مسيرة الفريق في مرحلة الإياب.
وماذا عن مستوى الدوري الممتاز السعودي؟
صراحة عملت سابقا في الدرجة الثانية لكن الدوري الممتاز هو ممتاز فعلا على المستوى الفني وقيمة اللاعبين وخاصة على مستوى التنظيم والبرمجة في الاتحاد السعودي وفعلا اكتشفت أن هذه البطولة فاقتنا في كل المستويات إنه عالم آخر طبعا لن نتحدث على البنية الأساسية وما يتوفر من ظروف عمل رائعة ومحفزة.
وفجأة تجد نفسك في «قينيا» البطولة التونسية بمشهدها البائس؟
ليس الى هذا الحدّ.. طبعا بطولتنا تمرّ بوضع استثنائي لدينا الايجابيات والسلبيات المهم أنني أعرف كل شيء عن كرتنا وبطولتنا ويمكن أن أتكيف بسرعة وتلك هي طبيعة مهنتنا.
هل لديك فكرة عن النجم الخلادي ولاعبيه؟
في السعودية أتابع البطولة متابعة جيدة وأعرف كل ما يحدث ويستجد ولدي فكرة عن النجم الخلادي ولاعبيه وهناك عناصر دربتها سابقا وأخرى أعرفها بحكم تجربتي مع المنتخبات.
وما هي أهم الاستنتاجات الأولية؟
على مستوى الكيف ومستوى المجموعة طيبة عموما هناك فرديات طيبة و6 أو 7 لاعبين يمتلكون خبرة اللعب في الرابطة الأولى وهذا مهم إضافة الى بعض الشبان المتحفزين للعب والبروز لكن على مستوى الكم هناك نقص يؤثر على الحلول المتوفرة خاصة عندما يصبح الفريق مجبرا على اللعب مرتين في الأسبوع.
وما هي الوصفة السريعة التي ستعتمدها لتحقيق ردّة فعل ناجحة؟
سأركز على العمل الذهني وسأنشط التواصل مع اللاعبين لخلق حوافز اضافية وسأتحدث مع كل عناصر الفريق وخاصة المتأثرين نفسيا بحكم أنهم لم يلعبوا كثيرا لمضاعفة المنافسة وإعطائهم مجالا لردّة فعل كروية تفيد الفريق وهذا هو الجانب الذي سيحظى بتدخل واسع بما أن الجانب الفني والتكتيكي لا يمكن أن نغيّر فيه جوهريا في حيّز زمني ضيق.