مع إحداث السوق البلدي بشارع الحبيب بورقيبة وتهيئة المحلات كان التجار يأملون في ازدهار تجارتهم وإقبال الحرفاء عليهم لكن مع الثورة تحول هذا السوق إلى كابوس بالنسبة للتجار فعلى طول الشارع المؤدي إليه تنتشر ظاهرة الانتصاب الفوضوي مما أدى إلى ركود تام للتجار داخل السوق وغلق العديد من المحلات بسبب عجز أصحابها تسديد معاليم الكراء المشط. التاجر عثمان تريشي أكد أن الأوضاع بالسوق البلدي كارثية مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل للانتصاب الفوضوي أمام السوق كما اوضح الشاب حسام تريشي أن التجار بالسوق البلدي يتعرضون للتهديد والكلام البذيء من قبل بعض الدخلاء وقد أثقلت كاهل التاجر الاداءات العديدة .
من جهته تذمر السيد رياض الناصري من عدم تدخل السلط الجهوية لوضع حد لهذه الفوضى في الانتصاب وأكد أن 3 محلات أغلقت أبوابها جراء عجز أصحابها عن تسديد الاداءات .من جهته طالب السيد هشام أولاد علي بحل جذري للانتصاب الفوضوي وتخصيص أماكن بعيدة عن السوق البلدي وليس في مداخله فالحريف أصبح يقتني حاجياته من خارج السوق والمتضرر في ذلك هو التاجر الذي تنتظره مصاريف عديدة .