مثل أمس أمام هيئة الدائرة الجناحية السابعة بمحكمة تونس الابتدائية شاب ليبي الجنسية وجّهت له تهمة توريد ذخيرة حيّة دون ترخيص وقد أحضر المتهم بحالة إيقاف وخصّصت الجلسة للمرافعة في حقه. وبالرجوع الى بداية الواقعة فإنه بتاريخ 30 ماي 2012 تلقّى أعوان أمن مركز «بارتو» اتصالا هاتفيا مفاده العثور على سلاح من نوع «كلاشينكوف» مخبّإ تحت كرسي سيارة مواطن ليبي الجنسية. فحضروا على الفور وقاموا بحجز 28 «كلاشينكوف» وألقوا القبض على المتهم. وباستنطاقه أنكر التهمة المنسوبة إليه ونفى معرفته بالمحجور. ووفق هذه المعطيات الأولية تكفّل الأعوان بفتح محضر بحث في الغرض فكانت قضية الحال. وخلال الجلسة المنعقدة يوم أمس استأنفت احدى المحاميات مرافعتها بالتأكيد على خلوّ ذهن المتهم الذي لا علم له بالمحجور واعتبرت التهمة ملفقة من قبل مجهولين أرادوا أن يكيدوا له المضرّة. وتبعا لذلك طلبت الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوّبها. ومن جانبه طلب ممثل النيابة العمومية المحاكمة. فقرّرت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم خلال الأيّام القليلة المقبلة.