نظمت أمس النقابة الاساسية للاخصائيين في علم النفس الاكلينيكي للصحة العمومية وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة تنديدا بتجاهل سلطة الاشراف لمطالب القطاع. وقال بلقاسم النداري الكاتب العام للنقابة الأساسية للاخصائيين في علم النفس الاكلينيكي ان الوقفة الاحتجاجية هي عبارة عن صيحة فزع وردّ على تجاهل وزير الصحة ولا مبالاته الممنهج لجملة المطالب التي كانت محور اضراب يوم 9 و10 مارس واحتجاج يوم 5 ماي 2012 اللذين جابههما باللامبالاة والتجاهل الكبيرين كما أنه رفض الحوار مع الطرف النقابي رغم الأهمية الكبيرة للاخصائي النفساني باعتباره حلقة في سلسلة علاجية متكاملة تتداخل في أغلب الأقسام والاساءة له هو اساءة للصحة العمومية برمّتها.
وحمّل بلقاسم النداري المسؤولية كاملة لوزير الصحة خاصة وأن النضالات متواصلة ومستمرّة بالطرق القانونية المتاحة وبأشكال مختلفة حتى تحقيق المطالب ولتتحمل سلطة الاشراف العاقبة على حد تعبيره.
وكان الاخصائيون في علم النفس الاكلينيكي للصحة العمومية قد تقدموا بجملة من المطالب «المشروعة» المتمثلة أساسا في القانون الاساسي الذي وقع الاتفاق في شأنه منذ سنة 2008 ولم يفعل الى حدّ اليوم وتحسين ظروف العمل بتخصيص فضاءات ملائمة لممارسة النشاط حتى يتمكن الاخصائي في علم النفس من معالجة مريضه على أكمل وجه اضافة الى المطالبة بانجاز الاختبارات اللازمة لتقييم القدرات الذهنية ومميزاتها الشخصية وميثاق الشرف والاسراع في اعلان نتائج المناظرات علاوة على المطالبة بمنحة التأطير والبحث العلمي والانتدابات والترقيات والتوازن الجهوي لهذا الاختصاص.
شافية ابراهميتونس «الشروق»: نظمت أمس النقابة الاساسية للاخصائيين في علم النفس الاكلينيكي للصحة العمومية وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة تنديدا بتجاهل سلطة الاشراف لمطالب القطاع. وقال بلقاسم النداري الكاتب العام للنقابة الأساسية للاخصائيين في علم النفس الاكلينيكي ان الوقفة الاحتجاجية هي عبارة عن صيحة فزع وردّ على تجاهل وزير الصحة ولا مبالاته الممنهج لجملة المطالب التي كانت محور اضراب يوم 9 و10 مارس واحتجاج يوم 5 ماي 2012 اللذين جابههما باللامبالاة والتجاهل الكبيرين كما أنه رفض الحوار مع الطرف النقابي رغم الأهمية الكبيرة للاخصائي النفساني باعتباره حلقة في سلسلة علاجية متكاملة تتداخل في أغلب الأقسام والاساءة له هو اساءة للصحة العمومية برمّتها.
وحمّل بلقاسم النداري المسؤولية كاملة لوزير الصحة خاصة وأن النضالات متواصلة ومستمرّة بالطرق القانونية المتاحة وبأشكال مختلفة حتى تحقيق المطالب ولتتحمل سلطة الاشراف العاقبة على حد تعبيره.
وكان الاخصائيون في علم النفس الاكلينيكي للصحة العمومية قد تقدموا بجملة من المطالب «المشروعة» المتمثلة أساسا في القانون الاساسي الذي وقع الاتفاق في شأنه منذ سنة 2008 ولم يفعل الى حدّ اليوم وتحسين ظروف العمل بتخصيص فضاءات ملائمة لممارسة النشاط حتى يتمكن الاخصائي في علم النفس من معالجة مريضه على أكمل وجه اضافة الى المطالبة بانجاز الاختبارات اللازمة لتقييم القدرات الذهنية ومميزاتها الشخصية وميثاق الشرف والاسراع في اعلان نتائج المناظرات علاوة على المطالبة بمنحة التأطير والبحث العلمي والانتدابات والترقيات والتوازن الجهوي لهذا الاختصاص.