الشاب حسان العبيدي حاصل على الأستاذية في الرياضيات فبعد حالة من البطالة أراد بعث مشروع والمتمثل أساسا في جمع ورسكلة البلاستيك بتكلفة قدرت ب68 ألف دينار ورغم انبعاث المشروع فإنه لا يزال يواجه عديد الصعوبات. حلم محدثنا الشاب حسان هو كحلم أي شاب اتم دراسته ويسعى الى توفير العيش الكريم غير أنه يئس من الحصول على وظيفة عمومية ففكر في بعث مشروع فوجد الفكرة وشرع في انشاء مصنع لتحويل وجمع ورسكلة لمادة البلاستيك. في بداية بعث مشروعه ظن ان ايام التعب والبطالة ولت وانتهت لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن حيث بدأت العراقيل تعترضه لكن محدثنا لا يزال يصر على تحقيق احلامه الوردية. وللإشارة فإن أهمية المشروع تكمن في توفير مواطن شغل لأصحاب الشهائد العليا وللعائلات ككل عن طريق تجميع المواد البلاستيكية وبيعها زد على ذلك تقليص المواد البلاستيكية التي من شانها ان تلحق الضرر بالبيئة. اضافة الى ذلك فقد حصل هذا المشروع والمتواجد في المنطقة الصناعية على مواصفات بيئية عالية ورغم مساهمة وزارة التكوين المهني والتشغيل كذلك الشأن بالنسبة لوزارة التنمية فقد تدخلت لدى الوكالة الوطنية لتصريف النفايات لتزويده بكميات شهرية من مادة البلاستيك وذلك لتذليل الصعوبات. ورغم ذلك، فإن حسان يضيف ان هاجس التيار الكهربائي مثل أهم عائق فحاولنا تقصّي الأمر واتصلنا بالسيد ابراهيم السلامي مسؤول سام بشركة الكهرباء والغاز لرفع الغموض فافادنا انه تم بعث فريق مختص في الصيانة وسيتم تزويده بمعدات كهربائية للانطلاق في المشروع. الشاب حسان بين أن مشروعه لايزال في بدايته وفي مرحلة أولية فإن عمله اقتصر على بيع وشراء مادة البلاستيك واستخلاص فواتير الكراء واستخلاص القرض لكنه يتساءل اليوم عن منحة الاستثمار والتي قدرت بصفر مليم كما يعتبر هذا المشروع من المشاريع المبرمجة في المناطق الداخلية ليتوجه للسلط بضرورة الاهتمام بالباعثين الشبان ولمزيد تأطيرهم والتدخل لفائدته لأن مشروعه مهدّد وذلك لقلّة ذات اليد.