يعتبر وادي جومين من اهم المخاطر التي تهدد سكان معتمدية ماطر من ولاية بنزرت, ولم ينس الماطرية الكوارث التي سببها لهم في فصل الشتاء المنقضي, خاصة امام تباطؤ انجاز مشروع قنطرة وادي جومين. هذا الخطر يبدوانه الى الزوال يسير بعد انطلاق اشغال انجاز القنطرة في الآجال المحددة بعد طول انتظار ويأمل اهالي المنطقة ان تنتهي الاشغال قبل الشتاء المقبل متسائلين في ذات الوقت عن أسباب تباطؤها وعدم التعجيل بإنجازها. من جهة أخرى ينتظر الماطرية وبقية أهالي جومين وسجنان ان تفي مصالح الادارة الجهوية للتجهيز ومندوبية الفلاحة بوعودها وتسارع بأشغال جهر الاودية المنسية التي تراكمت فيها الأوساخ ونبتت فيها الاعشاب والشجيرات بصفة كثيفة وكانت من اهم اسباب الفيضانات الكارثية التي شهدتها الولاية في الشتاء الفارط التي ذهب ضحيتها عديد المواطنين يذكر ان الاهالي وخلال زيارة الوزير الاول صحبة وزير الفلاحة الى ماطر منذ بضعة ايام لفتوا انتباهه الى خطر الاودية غير المجهورة فهل سيزول خطر الفيضانات على ماطر أم تواصل الادارات الجهوية سياسة العادة؟