أصدرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بيانا نددت فيه وبشدة بتفجير مقر الأمن القومي في دمشق والذي أدى إلى اغتيال وزير الدفاع وقادة عسكريين وأمنيين. وقالت الهيئة في البيان : لقد ارتكب المرتزقة العديد من المجازر وواكب إعلام الدم وقنواته تلك الجرائم بل حرض عليها وقام بتغطيتها وزوّر الحقائق مما يزيد من إشعال فتيل القتل والترويج للفتنة كما جرى في قرية «التريمسة» مشيرة إلى أن تفجير مقر الأمن القومي واغتيال وزير الدفاع داوود راجحة وقادة عسكريين وأمنيين هو محاولة يائسة للنيل من معنويات الشعب والجيش العربي السوري حامي سوريا وراعي المقاومة وهو الأمر الذي جعل الصهاينة يصفقون لهذه الجريمة النكراء وأفرح قنوات الدم والفتنة.
وتابع البيان : إننا ندين هذه الجرائم التي يرتكبها القتلة ضد الشعب العربي السوري ونطالب بالتوقف فورا عن تسريب القتلة والكف عن دعمهم بالمال والسلاح بل إننا نطالب بالعمل على وقف سيلان الدم العربي السوري وفسح المجال أمام السوريين ليحلوا بأنفسهم قضاياهم بالحوار وبالوسائل السياسية الوطنية والتي من شأنها أن تعزز الصمود في وجه العدوان الصهيوني ونغلق باب التآمر الدولي على سوريا وتدعم المقاومة التي حققت انتصارات تاريخية واستراتيجية على العدو في فلسطين وفي لبنان.