أغدقت الطبيعة على قرية بني مطير من جمالها ما جعلها لؤلؤة في الشمال الغربي فهي محيطة بالغابات المتنوعة والمختلفة الألوان والأشكال زادها سحرا السد والمياه المتدفقة من العيون والأودية وهذه الخصائص الطبيعية الفريدة التي تختص بها الجهة عن باقي جهات الجمهورية جعلتها محط أنظار العديد من مربي النحل الذين دأبوا خلال كل فترة من فصل الربيع وقبل عملية جني العسل التي تنطلق خلال شهر أوت على وضع الصناديق الممتلئة بخلايا النحل حذو السد حيث الماء والنباتات والأشجار المزهرة أين يجد النحل غذاءه المفضل . مربو النحل من مختلف جهات ولاية جندوبة وجدوا في هذه المنطقة المكان المفضل للحصول على عسل ذو جودة عالية نظرا لتميز هذه الجهة خاصة بأشجار الكالاتوس والريحان كما أن وضع خلايا النحل بأحواز منطقة بني مطير خلق مواطن شغل جديدة للعديد من المواطنين لحراسة هذه الصناديق والسهر عليها ومراقبتها .