بمناسبة عيد الجمهورية دعا المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان له كافة المواطنين والمواطنات للتحلي باليقظة الكاملة والتجند للدفاع عن مكتسبات تونس الحديثة وعلى رأسها النظام الجمهوري وشكله ونوعية النظام السياسي مؤكدا أن الحزب متمسك بالنظام الرئاسي المعدل. وأكد المسار أن الشعب التونسي يحتفل بعيد الجمهورية في ظروف استثنائية لها دلالات رمزية مضاعفة منها حسب البيان «ضبابية المشهد السياسي، نظرا إلى غياب خارطة طريق واضحة لهذه المرحلة الانتقالية من شأنها أن تثبت مسار الانتقال الديمقراطي وتحقق أهداف الثورة وكذلك «بروز قوى سياسية ومجموعات متطرفة تسعى إلى الهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد وفرض نمط مجتمع غريب عن تقاليدنا التونسية ومثير للفتنة والتفرقة بين التونسيين».
وحسب البيان فإن «هذه المؤشرات تثير القلق والمخاوف على مصير النظام الجمهوري وغياب التوافق الوطني والسعي المحموم للترويكا الحاكمة على فرض هيمنتها من خلال التحكم في مفاصل الدولة ودواليبها عن طريق ممارسات مثيرة للقلق والريبة قد تؤسس لاستبداد جديد».