حادثة غريبة جدت خلال الأيام الأخيرة بمحطة سيارات الأجرة «لواج» بسوسة حيث منع أصحاب السيارات سائقين من العمل والاتصال بنقابة اللواجات المتواجدة بالمحطة التي طالبت شركة الخدمات بالتثبت في أوراق السيارتين فتم اكتشاف مفاجأة ... المهنيون ثارت حفيظتهم منذ مدة بما أن السيارتين تتمتعان برخصة الجولان في كامل تراب الجمهورية ولها امتياز على السيارات الأخرى يتمثل في أولويتها في إصعاد الركاب مهما كان طول الطابور...
وقد ترصدوا السيارتين حتى وصلتا معا محطة سوسة وتم اكتشاف الحقيقة. وبالتثبت في الأوراق اكتشف أن الرخصتين على ملك شقيق مديرة عامة منذ عهد بن علي. والمثير للجدل حسب ما أكدته نقابة سيارات اللواج بسوسة أن تاريخ تعويض أو تجديد السيارتين أحدث يوم 19 جانفي 2011 أي خلال أيام الثورة وأغلب الادارات وقتها مغلقة والبقية تعيش حالة فوضى وهو ما يدعو للشك في أشياء أخرى قد تكشفها التحقيقات. نقابة اللواجات أعلمت رئيس لجنة النقل التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة ووالي سوسة الذي تسلم أوراق السيارتين لإيصال شكوى المهنيين إلى وزير النقل.