نظمت الجمعية التونسية لدعم فلسطين مؤخرا حملة توعوية بمدينة القيروان تهدف إلى تحسيس المواطنين بوجوب التنصيص على مبدإ تجريم التطبيع في الدستور. كما كانت فرصة للتعريف بالقضية الفلسطينية وبيان أشكال مناصرتها المباشرة وغير المباشرة وهو ما تعمل عليه هذه الجمعية الفتية. «دستور لا يجرم التطبيع لا يمثلني» كان شعار الحملة التي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين الذين أكدوا على شرعية المطلب و وجوب تضمن الدستور الجديد له كما أبدوا رغبتهم الكبيرة في توفير الدعم للجمعية ومواكبة أنشطتها المتنوعة. وقد شملت الحملة أيضا بالإضافة إلى المحاورات التي جمعت المنظمين لها بمختلف شرائح المجتمع القيرواني توزيع مطويات وإلصاق معلقات كما نظمت لقاءات مع ممثلي الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني والاتحاد الجهوي للشغل بالمدينة الذين أكدوا دعمهم المطلق للبند التجريمي ضد التطبيع في الدستور القادم. كما اقترحوا نقاطا أخرى يمكن للجمعية التونسية لدعم فلسطين العمل عليها مثل تفعيل المقاطعة الاقتصادية وتنظيم ملتقيات جهوية ووطنية حول مسألة تجريم التطبيع. النشاط الأول للجمعية التونسية لدعم فلسطينبالقيروان ترك صدى طيبا وتفاعلا إيجابيا هاما يأمل منظموه في ديمومته واستمراره بما يوفره لهم من دعم وحافز كبيرين لأنشطة مستقبلية متواصلة خلال شهر رمضان الكريم.