في مدينة حاجب العيون حينما يخرج المواطن لقضاء ما يحتاجه في شهر رمضان يفاجأ بتذبذب الاسعار رغم عدم جودة المنتوج. ففي محلات بيع الأسماك لا تتوفر الا الأسماك الزرقاء التي تتراوح اسعارها بين 13 و 14 دينارا «الأوراطا» وبين 6 و 4 دنانير للشلبة و بين 2500 مليم و 3500 اللاتشة وهنا يكون المواطن مجبرا على شراء أي نوع من الأسماك حتى وان كان لا يتوافق مع رغباته هاربا من الارتفاع الخيالي لأسعار اللحوم الحمراء من لحم الضأن ولحوم الدجاج التي اصبح المواطن ينظر اليها بأم عينه ولا يتجرأ على الاقتراب منها سوى من اجل التقاط صور تذكارية. وقد ابدى بعض المواطنين تذمرهم من ارتفاع الأسعار أمام ضعف مقدرتهم الشرائية مطالبين بمزيد تدخل المصالح المختصة من اجل الحد من هذه الظاهرة في حاجب العيون. في حين يشتكي باعة السمك من غلاء تكاليف نقل الأسماك وشراء الثلج والتخزين وارتفاع اسعارها من سوق الجملة. لكل وجهة نظره والمتضرر الأول والأخير هو المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له.. فمن يرحم عجزه؟