بعد أشغال الترميم والأموال الطائلة المرصودة لتهيئته كفضاء خاص بعروض المهرجان الصيفي لليالي القصرين . أضحى المسرح البلدي يغطّ في نوم عميق فهذه السنة مثلا برمجت العروض بقاعة أفراح خاصة بالجهة وكانت هذه العروض مشروطة الحضور مخيبة للآمال فهي رديئة وغير مستقطبة للجماهير. فأين العروض المعبرة عن الثورة؟ وأين المسرح في موطن المسارح العريقة تاريخيا والآثار الرومانية شاهد على ذلك ؟ وتجدر الاشارة الى ان العروض الثقافية في الجهة قليلة ومحتشمة لا تحقق آمال الذين يعانون الرتابة في ظَل غياب وسائل الترفيه وغيرها من المساحات المخصصة للعائلات، فهل من التفاتة جدَيَة الى هذا المجال؟