تشكو مدينة القطار غياب قباضة مالية بعد إحراق مقر القباضة القديم الكائن بحي الثكنة خلال أحداث الثورة وقد تعرض المقر للاعتداء وإتلاف عديد التجهيزات والملفات ومنذ ذلك التاريخ يعاني مواطنو الجهة من صعوبات جمة في الحصول على الوثائق الإدارية. هذا الأمر جعل المواطن في القطار يكابد معاناة التنقل المضني والمصاريف الاضافية التي تثقل كاهله لاسيما كبار السن الذين يعانون الأمرين أثناء قضاء شؤونهم بالقباضة المالية لأنهم يضطرّون إلى التنقل إلى مدينة القصر لاستخراج وثيقة أو غير ذلك من الشؤون اليومية.
هذه الوضعية مرشحة للمزيد من التعكّر خاصة مع بداية افتتاح السنة الدراسية الجديدة حيث يتزايد الاقبال على القباضات المالية.
هذا وقد علمت «الشروق» ان النية متجهة نحو تسويغ مقر جديد للقباضة المالية استجابة لطموحات المواطن غير ان ذلك يبقى مجرد وعود نظرية قد تتحقق وقد تتلاشى بين عشية وضحاها.
ويبقى من المهم الإشارة إلى ان تقريب الخدمات من المواطن حق وواجب فمن يضمنه إذن؟