إذا كانت تونس بلادا متقدما في اعتماد الاعلامية وتعميمها في أقاصي الارياف وأعالي الجبال فإن بعض الإدارات مازالت تعتمد على العمل اليدوي رغم كمّ العمل الهائل الذي تقوم به يوميا. بعض القباضات المالية في العاصمة لم تنعم بالاعلامية على غرار قباضتي مقرينوالمروج. قباضة المروج تعاني من الاكتظاظ وثقل العمل ولم يتم الى حد الآن ادخال الاعلامية إليها رغم العائدات الكبيرة التي تجمعها وآخرها مليون و84 ألف دينار خلال شهر مارس الماضي. فمتى تدخل الاعلامية الى بقية القباضات؟