الحكم المساعد رحومة كان في التسلل في مباراة جرجيس حيث كانت إشاراته في غير محلها أو عكسية تماما.. نفس هذا المساعد شاهد كيف اعتدى يوسف المساكني على منافس في لقاء جرجيس ومثل «شاهد ما شافش حاجة».. رحومة كان قبل الدخول الى القائمة ضعيف وبعد أن التحق بها ثبت أنه دون المستوى المطلوب. هدف ثمين تحقق في الدقيقة تسعين هذا ما يمكن أن نقوله عن الهدف الغالي للهداف محمد لمين العويشاوي فمهاجم الأمل خطف هدفا ثمينا للغاية في آخر لحظة من عمر المباراة وحقق فوز فريقه أمل حمام سوسة أمام «الجليزة».
العويشاوي لا يسجل أهدافا كثيرة لكنها عادة ما تكون مهمة للغاية. «قرش الشمال» متعاقد مع الانتصارات
حقق النادي البنزرتي انتصاره السادس على التوالي والتاسع عشر منذ انطلاق الموسم وهذا يثبت أن المدرب ماهر الكنزاري ينتصر دائما بمن حضر. هذه الانتصارات جعلت النادي البنزرتي لا يترك الفارق يتسع في مرحلة أولى على الترجي قبل أن يعود الى مكانه المفضل وهو المركز الأول وتصبح حظوظه قائمة ووافرة في المنافسة على لقب البطولة أربع جولات قبل نهاية الموسم. قفزة عملاقة ل «اللقالق»
حقق الأولمبي الباجي الفوز في آخر مقابلتين ضد مستقبل المرسى ومن قبله الترجي وهذه النقاط الست جعلت النادي المذكور يهرب على نوادي القاع وبفارق شاسع وهام جدا.. الأولمبي الباجي استفاد من الراحة وحقق انتصارين متتاليين وبلاعبين غير معروفين أو مشهورين ليتأكد مرة أخرى أن الانتصارات لا تصنعها الأسماء بل ان الجهد والعرق وحب الفوز من العوامل الأساسية لتحقيق النتائج الايجابية. «الأمل» ينتعش
أمل حمام سوسة فعل نفس ما فعله الأولمبي الباجي وربما أحسن منه.. صحيح أنه حقق الفوز في آخر مقابلتين لكن الانتصارين تحققا ضد منافسين على النزول للرابطة الثانية.
أمل حمام سوسة هزم حمام الأنف ثم انتصر ضد مستقبل قابس.. وحتى في الذهاب فإن الأمل لم ينهزم ضد هذين المنافسين وهذا ما يثبت أن الفريق ابتعد نوعا ما على آخر مركزين في الترتيب.
الكوكي متألق ومرفوض
ما هو المطلوب من نبيل الكوكي مدرب النادي الصفاقسي فالرجل حقق نتائج ممتازة للغاية ومن بينها الفوز ضد أندية المقدمة مثل النادي الرياضي البنزرتي والترجي التونسي هذا بالاضافة الى انتصارات أخرى مهمة للغاية جعلت الفريق ينافس على المرتبة الثالثة ولسائل أن يسأل هل أن المدرب الجديد سيحقق نفس هذه الانتصارات؟ نشكّ في ذلك.
«القناوية» الى الوراء سر
مستقبل المرسى كان صرخا فهوى.. هذا ما يمكن أن نقوله عن ناد برز وتألق على امتداد الموسم وهو الوحيد الذي هزم النادي البنزرتي على ملعبه.. لكن فريق الضاحية الشمالية تراجع وتقهقر منذ أن فرّط في أحسن لاعبين وأفضل هدافين وهما ديدي ليبري الترجي الرياضي وبلال بن مسعود للنجم الرياضي الساحلي.
ضاع حلم الترجي
راهن الترجي على تعثّر النادي البنزرتي في جرجيس لكن هذا الأمل ضاع بعد أن تمكن الهداف الجزائري عبد المالك زياية من تسجيل هدف ثمين وغال حقق به الفوز على ملعب صعب. الترجي كان يمني النفس بتعثر النادي الرياضي البنزرتي شريكه في الصادرة لكن «قرش الشمال» عاد من جرجيس بكامل نقاط المباراة ووضع الترجي تحت ضغط متواصل حتى موعد لقائه المتأخر. اليد في اليد
مستقبل قابس والنجم الخلادي كلاهما فشل في آخر جولتين في تحقيق الفوز نقطة يتيمة للنجم الخلادي في مواجهته للملعب التونسي وانهيار في المنستير بينما انهزم مستقبل الجنوب ضد حمام سوسة في قابس وخسر عند مواجهته لشبيبة القيروان قبل أسبوع وهذا ما جعل الثنائي يتذيل قائمة الترتيب في انتظار ما تبقى من أربع جولات.
صراع بين ثلاثي من الترجي
صراع كبير ينتظر أن يتواصل في قادم المقابلات ما بين ثالوث الترجي: يانيك المساكني وليبري، حيث أن هذا الثالوث يسيطر على ترتيب الهدافين هذا الصراع يتمنّى أحباء الترجي أن يكون إيجابيا ويستفيد منه الفريق وأن لا يلعب كل منهم لمصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة (13) هدفا لديدي ليبري و(12) لكل من المساكني ويانيك. الرقم (14)
الاتحاد الرياضي المنستيري هو أكثر الفرق تعادلا حيث وصلت تعادلاته الى (14) نفس الرقم أي (14) هو عدد هزائم حمام الأنف.. تعادلات اتحاد المنستير جلبت له (14) نقطة فأدخلته وسط الترتيب بينما يعاني فريق الضاحية الجنوبية من هزائمه العديدة التي جعلته ضمن آخر ثالوث في الترتيب العام وتحديدا قبل بني خلاد ومستقبل قابس.