أصبح الحديث عن المجلس البلدي بولاية سليانة الشغل الشاغل لابناء الجهة بين مؤيد لهذا المجلس ورافض له، وفي الحوار التالي يتحدث رئيس بلدية سليانة السيد محمد علي الزكراوي ل«الشروق» عن عديد المسائل التي تتعلق بالشأن البلدي. ما تعليقك عما ما يروج عن انتمائك لحركة النهضة؟
شيء مشرف أن يقال بأنني أنتمي لأي حزب سياسي لأنها في معظمها أحزاب مناضلة وعانت التهميش والاضطهاد أعتز بما يقال حول انتمائي لحركة النهضة أو حركة الشعب وهذه ليست بالتهم, لكني أؤكد أني مستقل وتهمني كثيرا هذه الاستقلالية وكل مواطني سليانة أهلي فإن كان الانتماء الحزبي سيجزئ هذا الانتماء فإني أرفضه ولذلك فإني أفضل أن أكون منسقا لهذا المجلس وبالتالي علي أن اخذ نفس المسافة من جميع الأطياف السياسية. هذا بالإضافة الي أنني مع مبدإ حياد الإدارة حدّ النخاع. ورئاسة البلدية موقع يستوجب مستقلين على عكس ما كان يحصل في العهد البائد.
خبرتك في الهيئة المستقلة بماذا يمكن أن تفيدك في هذا الموقع؟
التعطش لحياد الإدارة التونسية والرغبة في تحمل المسؤولية التاريخية وبنفس الروح والرغبة الجامحة في النجاح سنواصل العمل في هذا المنصب الذي أعتبره تكليفا أكثر منه تشريفا.
الصعوبات التي اعترضتك عند مباشرة هذا المنصب؟
أهم الصعوبات هي حالة الانفلات التي عليها عمال الحضائر.
ولعل أكثر صعوبة كانت تخلف رئيسة النيابة السابقة عن الحضور لتسليم العهدة مما جعلني أبذل جهدا مضاعفا. وأنا مازلت إلى الآن بصدد اكتشاف إخلالات وتجاوزات قانونية من طرف المجلس السابق مثل الوضعية غير القانونين لإدماج عديد العملة.
ماذا عن الصعوبات المادية؟
كثيرة جدا, من ذلك مثلا غياب اعتمادات مخصصة لخلاص عملة الحضائر وبالتالي سنضطر إلى الاستغناء عن بعض العملة إذا لم نقل جلهم الى حين توفر الاعتمادات كذلك غياب معدات النظافة.
ماذا عن التزامات المجلس السابق؟
هذه رسالة طمأنة مني إلى كافة متساكني الدائرة البلدية عبر أعمدتكم، أتعهد فيها بالوفاء بكل الالتزامات للمجلس السابق ما لم يكن الالتزام مخالفا للقانونن أبوابنا مفتوحة دائما لكل الاقتراحات. وأتعهد بالقيام بواجبي تجاه البلاد ومتساكنيها على أتم وجه.