نزل النجم الخلادي رسميا للرابطة الثانية في اعقاب هزيمته عدد 16 أمام النادي الصفاقسي وبعد موسم طويل وثقيل عرف فيه فريق الاكابر تداول 5 مدربين ومساعدين على تدريب الفريق وانتداب قرابة الأربعين لاعبا. وقد تعاقدت الهيئة مع مجموعة اولى نشطت الى غاية يوم 30 جوان ومجموعة ثانية للجولات الستة الاخيرة بسبب حالة التردد التي عودت بها الهيئة أحبائها بين المواصلة والانسحاب حتى هرب اللاعبون واضطر سامي مامي ومساعديه من الهيئة للبحث عن فريق آخر واقامة تحضيرات قياسية لم تكن كافية لاعداد الفريق للاستحقاقات الاخيرة من عمر البطولة فماهي الاسباب التي أثرت في مسيرة الفريق وعجلت بنزوله كما يراها المسؤول واللاعب والمحب والمدرب؟ المدرب جلال القادري : لم يكن هناك اعداد جيد للمباريات الستة الاخيرة فالعودة الى التمارين قبل 3 اسابيع من استئناف المقابلات وانتداب مجموعة شابة تفتقر للخبرة اللازمة لم يساعد النجم الخلادي على النجاح في مقابلاته الاخيرة اضافة للأزمة المالية التي اثرت على تركيز اللاعبين وروحهم الجماعية المهم لابد من استخلاص الدروس من هذه الخيبة واعادة البناء بشكل أفضل والنجم الخلادي يملك التقاليد والخبرة للصعود من جديد.
مكرم التاجوري (لاعب قديم) : الجامعة التونسية لكرة القدم ساهمت في نزول الجمعية بعد ايقاف البطولة الذي لم يكن في صالح فريقنا الذي اضطر لتغيير الفريق كليا لكن هناك اسباب داخلية منها الازمة المالية ووجود بعض المسؤولين الذين ليس لهم مكان على الساحة الرياضية واضروا بالجمعية اكثر مما نفعوها سامي المختار (نائب رئيس الجمعية): مسيرتنا كان يمكن ان تكون أفضل بكثير وكان بامكاننا ضمان البقاء لو توفرت لنا الموارد المالية لكن الاهم هو توفر العمل الجماعي على مستوى الهيئة التي ساد صفوفها التكامل في الموسم الماضي وما قبله لكن بعض الاختيارات لم تكن موفقة في الفترة الاخيرة ولم تنبع من ديمقراطية التوافق واذا اردنا اعادة البناء على قواعد سليمة لابد من اعادة هيكلة الهيئة من خلال تشكيلة تعتمد المسؤول المناسب في المكان المناسب وتضم وجوها فاعلة عملا ومساهمة مالية وهو جوهر خلافي مع بعض المسؤولين في الهيئة نحن مستعدون لوضع اليد في اليد لمصلحة الجمعية وشخصيا اخترت العمل القاعدي وخدمة اصناف الشبان لانها ستكون مستقبل الجمعية والخيار الافضل لبناء فريق على أسس سليمة. محمد عمارة (قائد الفريق) : لم تكن استعداداتنا في مستوى الرهان تحضيرات قصيرة وانتدابات متأخرة وصعوبات بالغة في خلق اليات الانسجام ومما زاد من معاناتنا الازمة المالية التي أثرت على مستوى تحفيز اللاعبين وتركيزهم ولا ننسى الضرر الذي اصابنا من تاخير البطولة.
وهبي زعينين (عضو هيئة الاحباء): أحمل مسؤولية نزولنا للجامعة التي اوقفت البطولة وساهمت في تشتيت الرصيد البشري لفريقنا كما انني أطالب رئيس النادي سعيد بوجبل بتحمل مسؤوليته كاملة وتخصيص جانب من وقته وماله للفريق في هذا الوقت الحساس الذي يتطلب التفاف الجميع حول النجم الخلادي الذي هو على ابواب الاحتفال بالسبعينية ولا بد من خلق آلية او حركة لاعادة الاجواء الطبيعية للفريق ليعود أقوى مما كان والهيئة الحالية لابد ان تواصل عملها لتفادي الفراغ الذي طالما عانينا منه في كل مرة قبل انطلاق الموسم والتحضيرات وكممثل لهيئة الاحباء اقول لرئيس النادي والهيئة ان ترك الفريق دون اعداده للموسم الفادم وخلاص ديونه ستكون له عواقب وخيمة والاحباء سيكونون بالمرصاد لاي عمل من هذا القبيل
نور الدين الهرقام (نائب رئيس الجمعية): نزولنا مؤلم بعد المجهودات التي بذلناها منذ 13 شهرا لأسباب عدة منها عدم وجود مساندة كافية للنجم الخلادي كممثل لجهة كاملة في الرابطة الاولى وتراجع مساندة الداعمين للجمعية وغياب موارد قارة كانت تمثل دعما للنادي ومنها منحة البلدية كما ان قرار تمطيط الموسم عاد علينا بالوبال وحرمنا من فريق كامل باحتياطييه كما ان جمعية بالرابطة الاولى لا يجب ان تتوقف على شخصين في الدعم المالي و3 أو 4 أعضاء فاعلين في الهيئة علاوة على تغيير المدربين وخاصة في فترة مركاتو الشتاء وغياب جماهير النجم الخلادي على المدارج وخلاصة القول العوامل داخلية وأخرى خارجية عجلت بنزول الجمعية.