إني المواطنة المسماة آمنة خليل الحاملة لبطاقة تعريف وطنية عدد 00893835 والقاطنة بنهج صالح المهدي عمارة الرياضحمام الأنف. أعلمكم سيدي بمشكلتي والتي تتمثل في ضياع طرد بريد سريع والذي تم إرساله من طرف إبنتي وزوجها المقيمان منذ سنوات بدبي في الإمارات فقد فقد تمتعت إبنتي وزوجها بالإجازة السنوية ونظرا إلى حفلات الأعراس بتونس فقد إلتجأت إبنتي إلى إرسال ملابسها في طرد عدد EE033441014AE والمتمثلة في فساتين فاخرة أحذية عطورات مواد تجميل نظارات شمسية ودفعت مقابل الطرد ضعف المبلغ والذي يزن 25 كيلوغراما بسعر مرتفع على أساس أنها ستتسلمه من تونس عند عودتها الى أرض الوطن وكان ثمن المشتريات ما يقارب 12.000.000 (اثنا عشرة ألف دينار) كما أن أدباشها كانت من الماركات العالمية المعروفة مثل : (Gess-Chanel-Burberry-Gerlin-Dior-Givenchy-Saccort-Brother). ودفعت مقابل ذلك ما إدخرته مدة عام كامل في العمل المتعب وكانت قد أرسلت الطرد يوم 22 أوت 2012 وقد وصل إلى مركز البريد السريع يوم الاثنين الموافق 27 أوت 2012 على الساعة الخامسة وأربعين دقيقة وهذه المعلومات موجودة (plate-forme) تونسقرطاج والموجودة بالإدارة المركزية بالمنار فاتصلت يوم الاربعاء 29 أوت 2012 فأعلمني رئيس مركز البريد السريع بأن الطرد وصل وموجود بالمركز وأن أترقب قليلا لكي أتسلمه في محل سكناي وإلى يوم 09 سبتمبر لم أتلق أي رد إلا كلمة انتظري وعند ذلك طال إنتظاري فتوجهت يوم 03 سبتمبر 2012 إلى إدارة البريد السريع بالمنار وقابلت مدير المركز السيد سمير الجربي الذي كلف المتفقد لسعد البقلوطي بإجراء الأبحاث وفي الأخير أعلمني بالمفاجأة المؤسفة بأن الطرد وصل يوم 27 أوت 2012 على الساعة الخامسة وأربعين دقيقة وقد وجد تسجيله مع بقية الطرود في وصل التسليم (bordereau) على أساس أنه يوم الثلاثاء 28 أوت 2012 سيقع تسليمهم الى مركز البريد السريع ببن عروس ويقوم هذا الأخير بتسليمه للمعني بالأمر بمحل السكنى لكن مديرة مركز بن عروس إتصلت بها وأعلمنتني أن جميع الطرود المرسلة في ذلك التاريخ وقد تسليمها إلا الطرد عدد EE033441014AE فرجعت الى مركز المنار بأن البحث جاري في هذا الموضوع لكن لم أتلق أي جواب واختفى الطرد فاتصلت بالموظف الذي يعمل ب (Plate-forme) ومنها الى مركز البريد السريع بالمنار وكانت خيبة أمل ثقيلة على كل العائلة وخاصة ابنتي والتي انهارت من الصدمة عندما أعلمونا بأن الطرد سرق وإختفى بين أعوان المركز ورجعت إبنتي وزوجها إلى الإمارات منهارة ومريضة نفسيا ومحبطة كما تمنيت لو كان الأمر عكس ذلك لأن زوجها لبناني الجنسية وحمل فكرة سيئة عن البريد السريع التونسي لذا أرجوكم سيدي الكريم وأملي كبير في تحديد المسؤوليات واظهار حق إبنتي والأهم من كل هذا التعويض عما سرق لإبنتي من بضاعة.