فقدت عائلة واحدة تقطن بمنطقة الحرارية غرب العاصمة الابنة ووالدها في ظرف زمني لا يتعدى بضع ساعات حيث فارقا الحياة في ظرفين مختلفين. فحسب المعطيات الأولية وبينما كان ثلاثة أفراد من العائلة المنكوبة ينتظرون وسيلة نقل على حافة الطريق بجهة حي التضامن لزيارة قريب بالمستشفى وفجأة فقد سائق شاحنة خفيفة السيطرة على مقود العربة التي دهست الأشخاص الثلاثة فقتلت الفتاة على عين المكان اما رفاقها فقد لحقت بهما أضرار بدنية مختلفة بعد ان تم نقلهما إلى احدى المؤسسات الصحية حيث يتلقيان العلاج.
وما ان تناهى الخبر إلى العائلة لم يقو والد القتيلة على تحمل وقع الفاجعة لشدة تعلقه بابنته ليصاب بأزمة صحية حادة أوقفت قلبه الملتاع عن الخفقان وسقط مغشيا عليه وفارق الحياة ملتحقا بابنته في ظرف زمني لا يتجاوز الساعتين وقد كانت لهذه المأساة وقعها في نفوس أهالي المنطقة حيث شيعا إلى مثواهما الأخير في موكب مهيب.