تعرّض منزل الكهل علي بن بلقاسم القلاوي وهو عامل بالخارج للسرقة منذ 20 جويلية 2012 وحال سماعه بخبر السرقة عاد من فرنسا بعد يوم من تاريخ السرقة إلى مقر سكناه ببوحجلة (القيروان) وقدّم قضية في الغرض إلى مركز الشرطة ببوحجلة ووجه شكوكه إلى 4 أنفار وتم استنطاق المشتبه فيهم دون إيقافهم حسب قوله ومازالت القضية مرفوعة أمام المحكمة. القلاوي أعرب ل«الشروق» أن السرقة تمثلت في بندقية صيد عيار 16 (مرخص) ومصوغ وأدباش والأمن والقضاء لم يتمكنا من التعرف على الجاني بالرغم أنه قدم عدة معطيات مفيدة ومنذ 3 أشهر وهو ينتظر وانتظاره طال وأجل تاريخ رجوعه في عديد المرات إلى مقر عمله بالخارج وأبناؤه وزوجته تركهم وحدهم بفرنسا.
وبفضل مجهوداته الخاصة تمكن من الحصول على شهادة (معرّفة) لمواطن تفيد أنه يعرف أحد المورطين في عملية السرقة وبالرغم من أنه قدم قضية ثانية لنفس الغرض ولكن كالعادة مازال المشتبه فيهم أحرارا وهو يرجو من السلط الأمنية والقضائية التعجيل بحسم القضية حتى يتمكن من استعادة بندقيته ليتمكن من الرجوع إلى سالف عمله بفرنسا.