تحت شعار «لا للعرضية نعم لتسوية الوضعية» قرر المكونون العرضيون التابعون لمراكز التكوين المهني القيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الاولى بالقضية اليوم للضغط على الحكومة للتسريع في ايجاد حل ملموس ل 800 مكون عرضي بكامل أنحاء الجمهورية. بدأت حملة المكونين العرضيين للوقفة الاحتجاجية منذ أيام ولقبوها ب «يوم الغضب» قائلين في موقعهم الرسمي «نداء عاجل الى جميع المكونين الشرفاء الاحرار الذين نبذوا الذل والهوان وقالوا لا للعرضية نعم لتسوية الوضعية لنكن جميعنا في الموعد يوم الاربعاء لنصرخ جميعا انه يومنا يوم غضبنا».
أكّد الناطق الرسمي باسم المكونين العرضيين عبد الغفور الحمراني أن رئيس الحكومة حمادي الجبالي عين مؤخرا مستشاره الخاص لمتابعة تطورات ملفنا والبحث عن حلول جذرية لنا ولكن لم نلمس أي مواقف جدية الى غاية هذه اللحظة لذلك قررنا جميعا العودة الى الوقفات الاحتجاجية كخطوة اولى لنعبر عن استيائنا من التهميش الذي نتعرض له.
وأضاف محدثنا في نفس السياق أن المكونين العرضيين عادوا جميعهم الى وظائفهم احتراما لتعليق الاضراب من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل ولكن ما راعنا الا ونحن لم نتقدم أي خطوة في المفاوضات خاصة فيما يتعلق بترسيمنا وتحسين وضعياتنا المهنية الهشة لذلك اتحدنا جميعا لانجاح هذه الوقفة الاحتجاجية الهامة لنعبر عن غضبنا من الحكومة.
كما تطرق الناطق الرسمي للمكونين العرضيين لزملائه في ولاية سليانة الذين دخلوا منذ أيام في اضراب جوع وحالتهم الصحية في خطر حيث تم نقلهم للمستشفى قائلا «سنواصل نضالنا من أجل حقنا في ظروف معيشية محترمة ونحن نساند كل الزملاء في كامل جهات الجمهورية وشملت الدعوة هذه المرة للوقفة الاحتجاجية كامل المكونين العرضيين من بنزرت الى بن قردان ولا تراجع عن حقوقنا».