أنهت الادارة الفنية لكرة اليد مؤخرا اعداد برنامج عملها للفترة القادمة وقد سمي هذا البرنامج ب «المخطط الرباعي» والذي سهر على اعداده نخبة من الاطارات الفنية المختصة برياضة كرة اليد. وهم طارق بن علي والدكتور حمودة الفري ونهلة بوذينة ونجيب يونا وطارق بوسنية خمسة محاور
تضمن المخطط الرباعي خمسة محاور جوهرية مفصلة شملت كل جوانب رياضة كرة اليد وهي باب المسابقات وباب النخبة الوطنية وباب التكوين والرسكلة وباب النهوض والتنمية وباب المتابعة العلمية.
نظام البطولة
في باب المسابقات ركّزت الادارة الفنية على نظام البطولة وقدّمت اقتراحات لتغييره تدريجيا وجعله ملائما وقادرا على استقطاب الجماهير.
ومن المقترحات أن يقع تقليص عدد الفرق من 12 الى 10 في موسم 2015 2016 نظرا لضعف المنافسة بين الفرق. كما تم تقديم مشاريع لتنظيم المسابقات لمختلف الاقسام والاصناف.
هدف المنتخب هو أولمبياد 2016
بالنسبة للباب الخاص بالنخبة الوطنية فقد أكد لنا حمودة الفري أن الهدف المرسوم في الادارة الفنية هو الالعاب الاولمبية 2016 والعمل في المنتخب الاول هو موجه خلال بطولة العالم القادمة وبطولة افريقيا 2014 نحو اعداد جيل جديد قادر على التألق في أولمبياد 2016. كما أن منتخبات الشبان ستكون هي الاخرى محل عناية خاصة من خلال دعم التكوين والابتعاد عن سياسة البحث عن النتائج السريعة.
وتضمن المخطط جدولا لمختلف المواعيد الدولية لكل أصناف المنتخب اضافة للميزانية التقديرية لهذه الانشطة الفنية.
شهادة مدرب فيدرالي
في باب التكوين والرسكلة أوضح الدكتور حمودة الفري أن تونس تفتخر بالكفاءات التي كونتها في رياضة كرة اليد والتي تتمتع بقدرات فنية عالية وتكوين أكاديمي متميز... كما أوضح الفري أن الهدف المستقبلي هو إحداث شهادة مدرب فيدرالي ستخوّل لحاملها التدريب في الوطني «أ» وذلك يتنزل في اطار اعطاء الكفاءات حقها في العمل.
كما سيحظى المدربون بدورات تكوينية ورسكلة هدفها الرفع من كفاءتهم وجعلهم يستجيبون للأهداف المرسومة في هذه الرياضة.
بطولة لكرة اليد الشاطئية
ستنطلق في الموسم الجديد بطولة كرة اليد الشاطئية التي خصتها الادارة الفنية بدراسة شاملة ووضعت لها ميزانيتها التقريبية مع العلم أن هذه البطولة هي حلم عديد المولعين بهذه الرياضة في تونس.
آليات العمل
في النهاية قدمت الادارة الفنية آليات العمل المطلوبة لعل ابرزها تعيين مستشار مسؤول على متابعة وتقييم المسابقات والتنسيق المحكم بين الادارة الفنية واللجنة الرياضية المركزية والرابطات وتعيين مستشار فني وطني جديد يعنى بالنخبة.
ويبقى هذا المخطط رغم ثرائه ودقته العلمية رهين استعداد جميع الاطراف والهياكل من وزارة وجامعة ونواد لتجسيمه على أرض الواقع وانجاحه لتبقى رياضة كرة اليد الرياضة التي تعانق العالمية وترفع راية الوطن في المحافل الدولية.