ندّد محمد المنصف حمدوني رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسيدي بوزيد بالاعتداءات المتكررة على مقر الهيئة التسييرية للاتحاد من قبل مجموعة من الافراد الذي يعطنون في شرعيتها. وقال محمد المنصف حمدوني إن هذه المجموعة «المعتدية والمرفوضة من أغلب الفلاحين» تعمل على تعطيل مصالح الفلاحين من خلال تعطيل سير عمل الهيئة الشرعية والمنتخبة في غياب تام لموقف السلط المعنية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للحد من مثل هذه الممارسات غير المسؤولة رغم المراسلات المتعددة المقدمة في الغرض.وحمّل رئيس الاتحاد الجهوي مسؤولية ضياع انخراطات وملفات الفلاحين الى هذه العناصر التي عمدت الى اقتحام مقر الاتحاد وقامت بخلع مكتبه بتعلة عدم الصفة طالبة منه اخلاء مقر الاتحاد بتاريخ 23 أفريل 2012 وقدمت قضية استعجالية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد التي حكمت برفض الدعوى بتاريخ 22 أوت 2012 باعتبار ان تهمة «انتفاء الصفة» الموجهة ضد رئيس الاتحاد لا تستقيم قانونا طالما انه عضو في الهيئة الادارية.
وطالب محمد المنصف حمدوني بضرورة تنفيذ الحكم الاستعجالي وابعاد هذه المجموعة التي تمادت في التضييق على عمل الهيئة والاعتداء على مقرها محملا المسؤولية في ذلك الى كافة السلط المعنية وطالب بضرورة توفير الحماية اللازمة مؤكدا ان ما يحدث «مؤامرة» تحاك ضد مصالح الفلاح وبتواطؤ وتشجيع من بعض العناصر وأهمها الوالي السابق وهي عملية قرصنة وتشويه هدفها تحقيق مصالح شخصية.