مدينة مجاز الباب هي إحدى أهم مدن الشمال الغربي فهي إضافة إلى أنها تعتمد أساسا على قطاع الفلاحة فهي أصبحت مدينة صناعية باعتبارها تحتضن العديد من المصانع إلا أنها تشكو العديد من المشاكل الخاصة بالبنية التحتية. فالمتجول في شوارعها وأنهجها يشد إنتباهه الحالة السيئة للطرقات حيث تآكلت واهترأت وكثرت فيها الحفر واتسعت فهي لم تشهد أي عملية صيانة أو عناية منذ سنوات مما جعلها تفقد جميع المقاييس المرورية حيث أن العمل البلدي مفقود ولم يعر هذا المشكل أي أهمية فرغم النداءات المتكررة لأصحاب السيارات الخاصة وسيارات الاجرة والنقل الريفي لتحسين الطرقات والحد من مشاكل تهرئة أسطول سياراتهم بسبب هذه الطرقات المتآكلة سيما وأننا على أبواب فصل الشتاء والذي تزداد فيه مشكلة الطرقات نظرا لتجمع المياه في هذه الحفر وبالتالي تتعطل حركة المرور.