ازاء ما سجلناه من ملاحظات تظل انطباعية حول وضع سوق الاضاحي بالجهة فقد توجهنا الى الجهات المسؤولة جهويا لنتبين حقائق الامور وكان لقاؤنا الاول بالسيد سفيان زيد المدير الجهوي للتجارة بقبلي الذي افادنا ان اشتغال الجهة على الاستعداد لموسم الاضحى بدأ منذ فترة بتشكيل لجنة جهوية تضم كل الاطراف ذات الصلة لتدارس مدى القدرة على توفير حاجياتها من الاضاحي انتاجا واتجارا حيث تبين ان لا خوف من ندرة العرض اذ من المؤكد ان العرض في الاسواق سيفوق الطلب فاذا كان عدد العائلات بقبلي يناهز 28 ألف عائلة بمعدل 5 افراد في كل عائلة حسب اخر تعداد للسكان فان عدد الاضاحى المتوقع عرضها في السوق لن يقل في كل الاحوال على هذا العدد اذ يوفر المنتجون بالجهة حوالي 5000 أضحية تعرض في السوق مع عدد اخر محترم من الاضاحي تربيه العائلات في بيوتها خصيصا للعيد وتأتي البقية من الفلاحين والتجار الوافدين من الولايات المجاورة كما اشار السيد المدير الجهوي الى الظروف الطارئة التي جدت على القطيع بالجهة هذه السنة جراء التهريب وندرة العلف والمراعي وارتفاع كلفتهما مما سبب تراجعا في قدرة الجهة على انتاج الاضاحي قد تصل حتى 30 في المائة فاذا كانت الجهة قد وفرت سنة 2011 حوالي 5000 علوش و1000 بركوس و500 ماعز فانها هذه السنة توفر 3500 علوش و700 بركوس و300 ماعز.