هو شاب في مقتبل العمر تحدى الصعاب لنحت كينونته اتخذ من المسرح منفذا للعبور الى عالم الابداع والشهرة فرغم عدم ظهوره في القنوات التلفزية الى حدّ هذه الساعة فإنه تنقل فوق أغلب المسارح في البلاد التونسية. هذا الشاب كلما مرّ الا وترك انطباعات طيبة فكان لجريدة «الشروق» موعدا معه في حوار للصراحة وتوضيح بعض الغموض عن شخصية « الزعيم»التي عرف بها.
لو تقدم لنا نفسك وتحدثنا عن تجاربك في المسرح ؟
رياض الصالحي من مواليد 1986 بمنطقة جومين ممثل مسرحي هاو أنشط ضمن جمعية النور للمسرح ببازينة منذ سنة 2006 لي عدّة تجارب أعدّها ناجحة من أبرزها مسرحية «استهتار» المتحصلة على التأشيرة ع45دد سنة 2010 ثم مسرحية «ملا حالة» «مقهى توت سويت وأخيرا» نعم اني موجود» العمل الذي نحن بصدد عرضه في عدد من الجهات كتوزر وعقارب بصفاقس والعيون بالقصرين والمطوية بقابس وغيرها.
هل وجهت لك الدعوة لإحدى الاعمال المحترفة ؟
نعم بالتأكيد كانت لي فرصة مع شركة إنتاج فني كبرى بتونس العاصمة في عمل كوميدي مخصص للأطفال بعنوان «علاء الدين والمصباح السحري» من اخراج منير العماري