نقص الإطار التربوي ونظام الفرق جعل من تلاميذ المدارس الريفية بربوع معتمدية قلعة سنان لا يحصلون سوى على نصف الوقت من التدريس أضف إلى ذلك المنهجية البيداغوجية المتبعة والتي تفتقر إلى التكوين والخبرة. يقول السيد حسن مليك (مدير مدرسة الحميمة) ان نقص الإطار التربوي بالمدرسة يصل الآن إلى 40 % كما أن التلاميذ يدرسون حسب نظام الفرق . مما جعلهم لا يتمتعون إلا بنصف الوقت المخصص لتدريس كل مادة بالاضافة الى أن المربين يجدون صعوبات جمة أثناء تطبيق هذا النظام مما جعلهم يحجمون على الالتحاق بالمدارس الريفية وهو ماحتم على الإدارة تعويضهم بمعلمين نواب ..
من جهته يقول السيد سمير حمزاوي (مدير مدرسة عين عناق) مدرستنا تعاني من نقص في الإطار التربوي يصل إلى 50 % كما أن نظام الفرق بها اضر بالمستوى التعليمى للتلاميذ وأرهق المربين .
أما السيد محمد النوري (مدير مدرسة بئر حميدة) فيضيف أيضا إن نقص الإطار التربوي بالمدرسة يصل إلى 50 % كما أن نظام الفرق بها جعل التلميذ لا يعرف في أي مستوى يدرس لان المربي بالقاعة يدرس مستويين اثنين ... ويقول السيد سامي شعابنية (عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ) بقلعة سنان : أرى أن نظام الفرق هو نظام لا يؤمن للتلميذ تكوينا بيداغوجيا سليما ولا يؤهله بأن يكون ناجحا خلال مسيرته التعليمية وذلك لعدة اعتبارات منها أن التلميذ لا يحظى إلا بنصف الوقت المخصص للتدريس لكل مادة وهو نظام يرهق المربى كثيرا لأنه يكون ملزما بإعداد دروس مستويين اثنين إضافة إلى صعوبة إيصال المعلومة بقاعة تضم قسمين أو أكثر .مما يجعل تفكير المربي والتلميذ مشتتا ...