يعيش فريق امال القوافل الرياضية ظروفا صعبة شانه في ذلك شان بقية فروع الشبان مجرد حديث اللاعبين والمدربين والى حد الان كل الفروع تنتظر الازياء والمعدات. فريق الامال يتدرب ب10 لاعبين فقط بالاضافة الى وجود 3 افارقة غير مؤهلين ويتوقف تاهيلهم على مبلغ بسيط لايتجاوز الف دينار كما يتواجد مع الفريق حارس مرمى وحيد والفرع بدون احتياطيين.
في وقت وجيز تتناوب على فرع الامال اربعة مدربين وهم بوعلي شوية قيس القروي احمد باي كما اشرف المدير الفني على حظوظهم في مبارتين وكانت النتائج تعكس الظروف الصعبة خماسية امام النجم الساحلي رباعية امام النادي البنزرتي وثلاثية مع حمام سوسة وهي هزائم تلخص بوضوح ما آلت اليه الامور في فريق قوافل قفصة وجعلت امال القوافل بلا آمال.
ومازال مدربو الشبان في فريق القوافل الرياضية في انتظار اسبخلاص اجور اربعة اشهر خلت لذلك اكثر من مدرب خير الانسحاب في صمت رغم المحاولات الفردية لبعض القائمين على هذه الفروع الذي حاولوا انقاذ ما يمكن انقاذه.
بالاضافة الى المشاكل الانفة الذكر ينضاف عامل اخر عطل مسيرة الشبان وهو غياب الفضاء اذ اكثر من 6 جمعيات تتدرب بفضاء وحيد وهو ملعب محمد القمودي وهو ما جعل العمل داخل الاصناف الشابة شاقا بكل المقاييس.