«لابد من التعجيل بصيانة المؤسسات الثقافية في الوطن القبلي وتجهيزها بالإضاءة والإعلامية والوحدات الصوتية» هذا بعض ما صرح لنا به علي المرموري الذي تم تعيينه مؤخرا مندوبا جهويا للثقافة بنابل. وقد أفادنا علي المرموري بأن البنية الأساسية قديمة وليست على ما يرام وتتطلب الصيانة بشكل سريع، وأوضح أن الشبكات الكهربائية والهياكل والمظهر الخارجي في حاجة ماسة إلى التدخل في عديد المنشآت الثقافية مثل دار الثقافة بنابل ودار الثقافة بالهوارية والمركب الثقافي نيابوليس المنجز حديثا والمكتبة العمومية ببني خيار.وأكد أنه تم رصد المنح لجميع دور الثقافة دون استثناء لتمكينها من النشاط في الثلاثي الاخير لسنة 2012. وبشّر المندوب الجهوي للثقافة بإحداث مهرجان موسيقي شبابي، ومهرجان عالمي للرقص التقليدي، ومهرجان الأيام المتوسطية للفنون التشكيلية، وقال: «سوف نعتمد على الطريقة التشاركية في البرمجة ونقوم بتشريك الجمعيات الناشطة في الجهة والتحاور معها حول خطة مدتها ثلاث سنوات تكون مرجعية للعمل الثقافي بالاعتماد على ثلة من الخبراء في الولاية، وسندعو المهرجانات لتقديم التقارير المادية والمالية لتظاهراتها وبرمجة ملتقى تكويني مع المصالح المختصة بوزارة الثقافة حول التصرف المالي والإداري في المهرجانات. ووجه المرموري دعوة لجميع المثقفين في ولاية نابل حتى يقدموا مقترحاتهم التي تفيد الثقافة في الجهة.