نظرت صباح أمس مجددا الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تعذيب اتهم فيها الرئيس المخلوع الذي صدرت في حقه بطاقة جلب دولية والحبيب عمار وزير الداخلية الأسبق الذي حضر أمام هيئة المحكمة بحالة سراح وعبد الرحمان القاسمي المحال في هذه القضية بحالة سراح والموقوف في غيرها. وقد اتهم في هذه القضية الاطار الأمني السابق زهير الرديسي الموقوف على ذمة قضية الشهداء والذي لم يتم جلبه من سجن إيقافه وقد تم تأخير القضية لجلبه من سجن ايقافه.
من جهة أخرى طالب لسان دفاع المتهم عبد الرحمان القاسمي بضم هذه القضية إلى قضية أخرى تتعلق بالتعذيب وهي من أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بنفس المحكمة والتي تورط فيها منوبه.
وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية إلى موعد لاحق للنظر في مطلب الضم وجلب المتهم زهير الرديسي من سجن ايقافه. وتتعلق القضية بشكاية رفعها حافظ أمن مفادها أنه تم إيقافه بتاريخ 6 نوفمبر 1987 وقد مورست عليه شتى أنواع التعذيب طيلة 17 يوما وقد تم الافراج عنه سنة 1989 إثر عفو رئاسي.