تأتي الجولة السادسة من ذهاب المرحلة الاولى للبطولة وفي جرابها قمّة من الطراز الرفيع بين النادي الصفاقسي التي ستحدد الكثير حول شكل الطليعة أي توزيع الكراسي من المرتبة الاولى الى المرتبة الثالثة. النجم الساحلي قد يكون أكبر مستفيد من هذه القمّة في صورة حصوله على ثلاث نقاط أمام مستقبل المرسى وحظوظه وافرة لتحقيق ذلك. ويمكن لفريق جوهرة الساحل الارتقاء الى المرتبة الثانية في صورة حصول الصفاقسي أو الترجي على ثلاث نقاط.
الأولمبي القليبي من جهته يريد ثلاث نقاط في الهوارية أمام جاره «النسر» مما يدعم حظوظه في المركز الرابع الذي يرشح صاحبه للبلاي أوف. النقل الصفاقسي يريد هو أيضا ثلاث نقاط في حمام الاغزاز للحفاظ على أمل المركز الرابع في حين يبدو لقاء اتحاد قرطاج وتونس الجويّة متوازنا ودون فائدة تذكر ودون اي ضغط على الفريقين .
النادي الصفاقسي يريد الفوز لتوسيع الفارق الذي يفصله عن صاحب المرتبة الثانية الترجي الرياضي وحبّذا لو يكون ذلك بالحصول على ثلاث نقاط ترفع الفارق الى أربع نقاط. أما في صورة الفوز بثلاثة أشواط لشوطين يصبح الفارق بنقطتين. النادي الصفاقسي يريد التشبّث بالطليعة لأنها تضمن لصاحبها في نهاية الأمر استضافة منافسه في اياب نصف النهائي والنهائي وفي صورة لقاء فاصل آيضا في نصف النهائي أو النهائي. فهل يحقق ال«سي آس آس» الانتصار المنشود على الترجي بعد فوزه على النجم في سوسة.
الترجي وأعلى الهرم!
الترجي الرياضي يسعى في صفاقس إما للانفراد بالطليعة أو علىأقل تقدير اللحاق بفريق عاصمة الجنوب في المرتبة الاولى. فالفوز بثلاثة لصفر أو ثلاثة لواحد يمكنه من ثلاث نقاط تجعله ينفرد بالطليعة بفارق نقطتين عن منافسه أما الفوز بثلاثة أشواط لشوطين فإنه يمكنه من الاشتراك في الطليعة مع النادي الصفاقسي. والترجي يعلم أن الهزيمة في صفاقس ستضرّ كثيرا بطموحاته خصوصا ان ارتفع الفارق الى أربع نقاط في صورة حصول النادي الصفاقسي على ثلاث نقاط أو حتى في صورة حصول ال «سي آس آس» على نقطتين لأن ذلك يعني ارتفاع الفارق الى نقطتين. الترجي يملك الرصيد البشري الذي يخوّل له الدفاع عن حظوظه بامتياز تماما مثل النادي الصفاقسي.