لم يعد يفصلنا عن الاحتفال برأس السنة الإدارية سوى أيام قليلة وقد انطلقت مصالح مراقبة الجودة والصحة في الإدارات الجهوية والمركزية في القيام بعمليات مراقبة المواد الأولية المستعملة في الحلويات ومراقبة الدجاج الذي أعدّ للاستهلاك خلال ليلة رأس السنة الإدارية. «الشروق» تحدثت الى مدير الجودة وحماية المستهلك السيد صالح عيسى عن برنامج المراقبة وأهم التجاوزات التي يتم رصدها. كما قدّم للمستهلك جملة من النصائح لاشتراء لوازم سهرة ليلة رأس السنة دون التعرّض للغش..
تضاعف الاستهلاك
في البداية ذكر مدير الجودة وحماية المستهلك ان استهلاك المرطبات والدجاج يتضاعف تقريبا خلال الايام الثلاثة التي تسبق ليلة رأس السنة لذلك يتم تكثيف عمليات المراقبة (التي انطلقت أمس خلال هذه الفترة).
وفي خصوص المرطبات تقوم فرق الجودة بالتنسيق مع مصالح الصحة بنحو 100 زيارة مراقبة بكل جهات البلاد وتشمل بالخصوص المواد الأولية المستعملة منها خاصة البيض والحليب والفواكه الجافة الى جانب الملوّنات ذلك أن هناك 3 أنواع من الملوّنات الممنوعة عالميا في تونس والتي تدخل الى الأسواق بطرق غير شرعية ويستعملها البعض في إعداد المرطبات ولاحظ مصدرنا ان مراقبة وحدات انتاج المرطبات الموسمية تتم خلال هذه الفترة من كل سنة.
تجاوزات
وحول أكثر التجاوزات تداولا خلال الزيارات خلال الزيارات ذكر مصدرنا انها بالخصوص تتمثل في استعمال مواد منتهية الصلوحية وأخرى تالفة خاصة منها الفواكه الجافة الى جانب استعمال ملوّنات ممنوعة. ونصح مصدرنا المستهلك بجنّب التسوّق من الفضاءات التي تشهد اكتظاظا للتثبت في الحلويات التي تم اشتراؤها وتجنّب الغش والابتعاد عن الشراءات في «آخر وقت» ونصح بالخصوص القيام بالشراءات من الفضاءات المختصة والمنظمة لأنها مراقبة وتجنّب الباعة المتجوّلين الذين يعرضون بضائعهم في ظروف غير صحية خاصة أن المرطبات تضم مكوّنات حيوانية (بيض وحليب) سريعة التلف وتتطلب الخزن في ظروف جيدة.
الدجاج
وفي خصوص استهلاك الدجاج «الروتي» ليلة رأس السنة ذكر مصدرنا أن مصالح الجودة راقبت لأول مرة هذا العام هذا القطاع بالتنسيق مع مصالح الصحة، ونصح المستهلك باستهلاك الدجاج المذبوح بالمسالك المنظمة لأنه مراقب من البياطرة وتجنّب المعروض على قارعة الطريق او الذي يباع حيّا في الأسواق.