تواصل غلق مركز البريد بحي الزهور لمدة طويلة منذ الثورة الى حدود هذه الايام حيث عادت الى هذا المركز روحه ونشاطاته المعهودة بموظفيه المتسمين بأخلاقهم العالية وخدماتهم الفعالة فقد كان يمثل نبض الحياة الخدماتية لمواطني هذه المعتمدية وفيرة العدد من السكان الذين تربطهم علاقة مصلحية بالمركز من متقاعدين وطلبة وكذلك عملة الحضائر والذين كانوا يعانون من مصاريف التنقل الى المراكز البريدية الاخرى البعيدة نوعا ما بحثا عن سرعة الخدمة وتجنبا لحالات الاكتظاظ وبعودة المركز البريدي الزهور الى العمل استبشر عدد من المواطنين بذلك وكما نوجه دعوة لمواطني ما بعد الثورة الى ضرورة المحافظة على الادارات العمومية بجميع اشكالها فقد احس المواطن بقيمتها الحقيقية ابان فترات غلقها حينها كان المواطن يجد صعوبة في قضاء شؤونه ويؤجل قضاء مصالحه بسبب ذلك كما نذكر موظفي هذه الادارة ان من واجبهم خدمة المواطن والسهر على ذلك بالاحترام وسعة البال.