طالب عمال الالية 16 بعد دخولهم في اضراب مفتوح بمقر الولاية بتسوية وضعياتهم المهنية وادراجهم في صلب الوظيفة العمومي مؤكدين ان مطالبهم بسيطة وشرعية وفي المتناول... وقد صرحت السيدة عزيزة قائلة « أنا أشتغل ضمن الآلية 16 منذ ثلاث سنين واعمل عاملة بإعدادية حي النور. ان اشغل عديد المهام فعملي لا يقتصر على التنظيف فقط بل إنني اعمل حارسة ومنظفة حتى أنه في بعض الأحيان احمل الطاولات والأدوات التي تأتي إلى المعهد فأشقى وأتعب لأتحصل على راتب لا يتجاوز 120 دينارا علما وأن زوجي ضرير وطاعن في السن ولايقدر على توفير ابسط الضروريات وأطالب بالترسيم نظرا لظروف أسرتي الصعبة.
نفس المطلب تتمسك به دليلة التستوري التي تخشى أن يفوتها قطار الانتداب بالوظيفة العمومية فقالت وهي تبكي «أنا أرملة وليس لي سند يعيلني ويساعدني على مجابهة أعباء الحياة,فانا متسوغة لمنزل ب130 دينارا شهريا واقبض راتبا قيمته120 دينارا فاضطر إلى التداين من أجل إعالة ابنائي الأربعة» وتضيف «ألست إنسانة تستحق العيش الكريم؟» وهل من العدل أن يتم تجاهلنا إلى هذا الوقت.
كما تشكو سامية الجو يني بدورها من غياب المسكن اللائق وقالت «أنا أشتغل في الآلية 16 منذ ثلاث سنين براتب زهيد وزوجي مريض يقوم بتصفية الدم ولقد جاءت فترات نمت فيها في الشارع رفقة صغاري لولا أهل الخير الذين آووني وساعدوني على إيجاد مأوى... مطلبي الوحيد هو أن أترسم في عملي كمكافأة للسنين التي قضيتها في تقديم عملي على أحسن وجه».
إحدى المضربات وجدناها في حالة يرثى لها تدعى فاطمة الجويني تبلغ من العمر28 سنة تعمل منذ ثلاث سنين وتقول «أنا لم أتوان أبدا عن الدفاع عن المؤسسة التي اعمل بها في الأحداث الأخيرة فلم لا تتم مكافأتي بترسمي كما أطالب بالتغطية الاجتماعية علما وأنني أعاني من مرض مزمن بالكلى ولا اقدر حتى على توفير ثمن الدواء.
وفي ذات السياق تحدث السيد بلال الوسلاتي ألذي ينحدر من عائلة معوزة و كان يحدثنا عن وضعه الاجتماعي المتردي مستظهرا بعديد الوثائق التي تثبت احتياجه ويطالب السلطات المعنية ان تلتفت لحالته الاجتماعية إذ أن 120 دينارا لاتفي بتلبية احتياجاته الضرورية وتساءل لما لا يتم الترفيع في الأجور شأنهم شأن باقي الولايات كما طالب بالتغطية الاجتماعية وقد أكد بأن الإضراب سيتواصل إلى أن تنفذ جميع مطالبهم.