رغم وصول مليون لتر حليب من سلوفينيا الا ان هذه الكمية شارفت على النفاد من الأسواق وحسب مصدر خاص فقد تم ايضا تهريب كمية كبيرة من هذا الحليب نحو ليبيا مما اضطر وزارة التجارة للبحث عن حل آخر يتمثل في إمكانية جلب كميات أخرى من الحليب من تركيا. وأفادنا نفس المصدر انه في الاسابيع الفارطة تم تهريب كميات كبيرة من الحليب السلوفيني نحو ليبيا بطرق غير قاونية وعن هذا قال كاتب عام الغرفة الوطنية التونسية الليبية ل «الشروق» إن الغرفة دفعت ثمن تحذيرها لعملية التهريب للمواد الغذائية وغيرها ونتج عنه إغلاق الحدود التونسية الليبية منذ ما يقارب الشهر وخسرنا أكثر من 150 مليارا.
اتصلنا بإدارة الديوانة التونسية ولم نجد تجاوبا معهم ورفضوا الادلاء بأي تصريح حول هذا الموضوع كما أضاف نفس المصدر ان الحليب السلوفيني يهرّب نحو ليبيا ويباع بثمن 3 دنانير للتر الواحد وهذا ما يفسّر نفاده السريع من الأسواق في تونس.
ويذكر ان عدد من المواطنين التونسيين الذين يعملون بليبيا أكدوا عند عودتهم لقضاء عطلة رأس السنة ان الحليب السلوفيني يباع بليبيا بثمن 3 دنانير هناك مما يؤكد ان نزيف التهريب شمل ايضا الحليب المستورد في انتظار تهريب الحليب «التركي».