تعددت تشكيات مستعملي محطة النقل العمومي في قليبية من الروائح الكريهة وتكدس الفضلات التي يسببها الانتصاب الفوضوي لباعة السمك والخضر. فهؤلاء الباعة اختاروا المحطة مكانا لنشاطهم التجاري غير المرخص له حتى باتوا يزعجون المسافرين وأعوان الشركة الوطنية للنقل بنابل نظرا لما يخلفه الباعة من فضلات وروائح كريهة، بالإضافة إلى تعطيل دخول وخروج الحافلات.رئيس النيابة الخصوصية أنيس الزنايدي يرى أن نشاط هؤلاء الباعة مخالف للقانون والشرطة البلدية سبق لها أن اتخذت في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة من تحرير لمحاضر والقيام بحجز بعض معداتهم، لكنهم كانوا في كل مرة يعودون لنفس المكان رغم تكثيف دوريات الشرطة البلدية وإحالة المحاضر المحررة في حقهم على محكمة الناحية. البلدية كان عليها التدخل بأكثر فعالية فتخصص لهؤلاء الباعة مكانا أخر في سوق مهيأة تراعى فيها شروط حفظ الصحة وتتوفر فيها أماكن خاصة لوضع الفضلات وتشجعهم على الانتقال إليها بمنحهم رخصة البائع المتجول وهكذا يحل المشكل دون قطع أرزاقهم.